خريفُ الأشواق
كأوراقِ الخريفِ الآنَ صارتْ
أماني الشّوقِ في حالِ السّقوطِ
و لا تسألْ لماذا يا حبيبي
فقلبي في صعودٍ في هُبوطِ
خريفُ الهجرِ آتٍ لستُ أدري
فقد يحتاجُ حالي للوسيطِ
فأحوالي تردّتْ و انتظاري
أطالَ الفكرَ في هذا المحيطِ
تلاشتْ أمنياتي حيثُ بَرْدٌ
و أمطارُ التجافي في خَليطِ
و إنْ أعربتُ عن ضيقٍ و شكوى
و عمّا في فؤادي مِنْ شطوطِ
فهل تسعى إلى قلبي بلينٍ؟
أمِ الإقبالُ مَشروطَ الشّروطِ؟
أنا في حَيرةٍ مِنْ أمرِ نفسي
أنا في وحدةٍ تاهتْ خطوطي
و في ما يمكنُ التعبيرُ عنهُ
فضيقُ الهَمِّ مثلُ الأخطبوطِ.