أستحلفُكَ
بِحَقِّ اللهِ و المعبودِ
حقِّ الشّمسِ و القمَرِ
بِحَقِّ العقلِ و الإنسانِ
حَقِّ الماءِ و الشّجَرِ
بِحَقِّ الجِنِّ و الشيطانِ
حقِّ النّارِ و الشّرَرِ
بِحَقِّ النورِ و التيّارِ
و الطاغوتِ و الحجَرِ
بِحقِّ الكلِّ ما في الكلِّ
مِنْ مَعنىً و مِنْ عِبَرِ
هَلِ الإرهابُ إنجازٌ
و قَتلُ الناسِ بالخَبَرِ؟
هلِ الترهيبُ و التكفيرُ
نشرُ العنفِ و الخَطَرِ
هُوَ المنشودُ و المقصودُ
مِنْ خَلْقٍ لذي الصّوَرِ؟
هَلِ الأحقادُ و الإقصاءُ
يُرضي واقعَ البشَرِ؟
و يُرضي اللهَ يا هذا
الذي تسعى إلى الضّرَرِ؟
سؤالٌ بل و أسئلةٌ
و كلٌّ في مدى النظَرِ
أرادَ اللهُ تعميراً
و إنشاءًا على عُمُرِ
و شئتَ الهدمَ و التخريبَ
ضدَّ اللهِ و البشَرِ
و شئتَ العنفَ و الإرهابَ
قلتَ الأمرُ بالقَدَرِ.