لاننكر بأنها كانت معاناة مرعبة وفاجعة أليمة إنهالت على رؤوسنا آل زاديكه بفقداننا الغالي والحبيب الشاب المهذب والمحب والحنون ( ميلاد أفرام زاديكه ) ذو الخصال الحميدة بكل مافيها من معنى . حيث عانى من مرض عضال فترة وجيزة لكنها كانت بالنسبة له ولأهله سنوات طويلة جدا لشدة الألم الذي تغلغل في أعضاء جسده ليل نهار حتى الساعات الأخيرة من رحيله الأبدي .
لذا نتقرب من المولى تعالى بقلب مفعم بالأسى والحزن راجين منه أن يحمل هذا الحزن والأسى على كتفيه خاصة من قلوب والديه وإخوته وأهله وأقربائه ومحبيه وأصدقائه . ونحن بدورنا لنطبق قول سيدنا يسوع المسيح بمقولته المشهورة ( تعالوا ألي ياثقيلي الأحمال وأنا أريحكم ) .
رحمه الله وأسكنه مع الملائكة والقديسين ولأهله جميعا الصبر والسلوان !!