03-07-2012, 08:33 AM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,016
|
|
إنّي مِلكُ يديكِ. شعر: فؤاد زاديكه
لعينيكِ انتمائي، فاجعَليهِ
رسولاً صادقاً منّي إليكِ
بحورُ العشقِ في مجرى صفاءٍ
و إنّي مُبحِرٌ في مُقلَتيكِ
لأنّ القلبَ لم يعرِفْ هدوءاً
مُذِ استنفَرْتِ مَكنوناً لديكِ
جعلتِ النفسَ في حالٍ تُعاني
مِنَ الحِرْمانِ، تسعى تشتهيكِ
وُصولاً و اتّصالاً مُستَديماً
و حالي لا أرى تخفى عليكِ
و أمّا الشّهدُ مِنْ أكمامِ ثغرٍ
يفوقُ المَنَّ لذّاتٍ بِفِيكِ
عبرتُ الشّمسَ و الأمطارَ أنحو
سبيلَ الوصلِ. هلْ عِلْمٌ لديكِ؟
حلمتُ بالأماني، و انشغلتُ
عنِ الدّنيا، لأستولي عليكِ!
تعالَي و اجْعَلِي حضني فراشاً.
فراشُ الحبِّ في مَرمى يدَيكِ.
سعيدٌ إنْ أطلَّ الفجرُ يوماً
و أحضاني بوَصلٍ تحتويكِ
ففيَّ اليومَ مِنْ أسبابِ عشقٍ
كثيرٌ، مثلهُ المَسكونُ فيكِ.
تعالَي و اشربي كأسي انتعاشاً
كِلانا مُستهامٌ، إذ أُريكِ
فنونَ العشقِ، مِمّا لم تعيشي.
لذيذٌ مِنْ هواها يعتريكِ.
أجيبي و استجيبي دون خوفٍ،
فإنّي و الهوى مِلكٌ لديكِ!
__________________
fouad.hanna@online.de
|