عَودٌ إليكِ اليومَ عندي العِرسُ
في وقعِهِ الميمونِ. طابَ الجِرسُ
عَودٌ إلى ما فيكِ مِنْ ألطافٍ
فالسّحرُ مشهودٌ لهُ و الغَرسُ
هذا اصطفاءُ المُبدِعِ الخلاّقِ
أضفى بهاءَ السّحرِ منهُ الدّرسُ.
عَودٌ, و هذا العَودُ كم أهواهُ
بالشّوقِ و الإحساسِ عاشتْ نَفسُ.
أنتِ اعتمالُ النفسِ في ما تهوى
و النفسُ إنْ مالتْ, تجلّى الحِسُّ.
قُومي إلى محرابِكِ المعهودِ
و استلهمي الإبداعَ, فيما النفسُ
تهفو إلى ما فيكِ مِنْ إشراقٍ
صافٍ تغنّى همسُهُ و الأنسُ
كم داعبَ الآوتارَ منكِ الهمسُ.
أنثى يَحارُ الوصفُ في ألفاظٍ
في بحرِها مُغرٍ لقلبي الغَطسُ.