ورقة عمل فارغة من المضمون و هي تضرب على معزوفة النظام بأن هناك أجندة خارجية و لدى أي شخص إمكانية الرد على جملة المغالطات الموجودة في ورقة العمل هذه. إنها لا تستحق الرد عليها يا استاذ نبيل لأنها تناقض نفسها بنفسها في أكثر من نقطة و مضمون. و أكثر هذه المغالطات و محاولا التعمية و التضليل هو قوله:
أهمية قصوى أن نعلن أن ما يحدث في داخل سوريا الآن إنما هي فعل خارجي
إلغاء العمل بقانون الطوارئ وأحكامه العرفية. السيد الرئيس أعلن ذلك ويبقى أن نفعل ذلك حقيقة.
أولا لا يمكن أن يكون كل هؤلاء مئات الآلاف من المواطنين الذين يخرجون إلى الشوارع ليقولوا ارحل: إنهم من الخارج و ثانيا كيف يحاول الكذب بأن قانون الطواريء و الأحكام العرفية قد الغاه الأسد؟ إنها أكبر كذبة لطيب تيزيني نعم على الورق سمعناها لكن على أرض الواقع العملي و من خلال ما يجري من مجازر و من اعتقالات و من مداهمات للبيوت الآمنة كلها تدحض قول تيزيني و زعم بشار الأسد و قانون الطواريء صار أكثر شراسة من قبل. لن أكلّف نفسي عناء الرد لأنها ورقة عمل فارغة المعنى و المضمون مشحونة بالأكاذيب و التضليل و ما هو غير حقيقي.
__________________
fouad.hanna@online.de
|