قارئي العزيز .. لقد شرب المسيح كأس الخطية والخطايا عني وعنك ولم يترك لنا منها شيئًا. ولكنه ترك لنا بعض شدائد المسيح لنُكملها، فماذا تقول عن ظروفك وآلامك، وأية اضطهادات أو فقر أو مُعاناة في العمل أو تعب في الخدمة!!! هل نهتف مع المسيح الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها!! رغم بُعد المسافة بين الكأسين، أم أنك تستعفي!!
سيكون لنا فخر كبير و شرف عظيم بتناول هذه الكأس التي تناولها الإبن لخلاص الجنس البشري برمته. سنكون سعداء بذلك متى قبلنا الرب في حظيرته و أنعم علينا بمحبته. اشكر محبتك الكبيرة أخي المبارك زكا.