صبّي في دنّي
صبّي في دنّي من العشقِ المعتّقَ من خمورْ
إنّني أهوى كؤوس العشق في لثمَ الثّغورْ
أرقصُ لحنَ العذارى وعلى لين الخصورْ
هذه الدنيا خرابٌ دون أنثى كالزهورْ
تبعثُ روحاً نقيّاً صافياً مثل العطورْ
ترسمُ غصناً طريّاً يافعاً يبدو كنورْ
تنعشُ النفسَ و تثري مثل ينبوع يفورْ
ليس لي أنسٌ وليستْ راحةٌ دون البدورْ
دون خمر, دون عذبٍ من أغانٍ في بحورْ
تُنشدُ لحن الأماني والسّعادة والحبورْ.
فارشفِ العذبَ اللذيذ, جنّة ٌ ملأى بحورْ
ما لك عنها بديلٌ حتّى لو عشتَ الدهورْ!