بعد سقوط حكم الطاغية, بدأ الإخوان المسلمون, المعروفون بدمويتهم و بهمجيتهم و بحقدهم و بأنهم منبع الإرهاب العالمي و الجهاد المريض, ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية الجاهلة و المتخلفة, على المجتمع المصري, و كأنهم يعيشون بمفردهم في هذا البلد, الذي هم دخلاء عليه و محتلّون له و لشعبه القبطيّ الأصلي و الأصيل. صرختي إلى كلّ قبطي في مصر و خارجها أن يصرخ في وجههم بقوة و أن يعرّي نهجهم و أن يقف لهم بالمرصاد, لقد ولّى عهد الخوف و القهر. مصر لكل المصريين و ليس لفئة دون أخرى, بزعم أن الإسلام هو الحلّ و الواقع يقول خلاف ذلك.
يتهافتُ (الإخوانُ) دونَ مُشارِكْ
برزوا و بعدَ زوالِ حكمِ (مُبارَكْ)
فإذا استطاعوا تحكّماً و تسلّطاً,
سنعيشُ نندبُ عهدَ (حسني مُباركْ)
برزوا, و في أعماقِهم عقَدُ الأذى
فلهم بمصرَ مجازرٌ و معارِكْ
ذبحوا و فجّروا حقدَهم و رعونةً,
نشروا الجهادَ, و ما عليهِ تَشارَكْ
و بِلعنةِ الشّيطانِ, بُورِكَ فكرُهم
بجهادِهم, سيدمّرونَ نهارَكْ
فَدَعِ المخاوفَ جانباً, متحرّراً
يا أيُّها القبطيُّ, و احمِ ديارَكْ
فإذا تسلّطَ جهلُ أمّةِ (أحمدَ)
جعلوا الدماءَ, تسيلُ حتّى إزاركْ
و قضَوا عليكَ بلؤمِهم, و ظلامِهم
طعنوا الورودَ, و أتعبوا أزهارَكْ
و سَعَوا إلى إجبارِ نسلِكَ مُرغَماً
لِتَقّبُّلِ الإسلامِ, حتّى صغاركْ
و دَعَوا إلى استعبادِ جنسِكَ دائماً,
هَزئوا بدينِكَ, ندّدوا بشعارِكْ
يا أيّها القبطيُّ, جِئها شرارةً,
فَتَسَلّطُ (الإخوانِ), يَعني دمارَكْ.