إذا سادَ اعتقادٌ عندَ بعضٍ
بأنّ الحقَّ في ما يفعلونَ
و أنّ العدلَ و الإنصافَ فيهِ,
على الإقناعِ مِنْ دونِ انتهاكٍ,
لحقِّ الرأي, لا يستكبرونَ
و ألاّ يجعلوا التكفيرَ نهجاً,
بحقِّ العقلِ و التفكيرِ, هذا
سلوكٌ لا يراهُ العاقلونَ.
دَعُوا للمنطقِ الواعي سبيلاً,
هوَ التعبيرُ عمّا تأملونَ
و عمّا يجعلُ الآراءَ, تحكي
فليسَ الحقُّ, في ما تذهبونَ
إليهِ اليومَ مِنْ فَرضٍ لرأيٍ,
و مِنْ إقصاءِ مَنْ لا يؤمنونَ
بما في فكرِكم, يُلغى حوارٌ
بهِ, من دونِ فكرٍ مُستنيرٍ,
بهذا الفكرِ, أنتم تُرهِبونَ
خصومَ الرأي, أينَ الحقُّ في ما
نراكم يا حَيارى, تزعمونَ؟