منطقُ الإرهابِ
منطقُ الإرهابِ مفهومٌ ذميمُ,
و ادّعاءُ النصرِ مَغلوطٌ سقيمُ
ليس لإرهابِ مَفهومٌ و معنىً
إنّهُ الإجرامُ و الفعلُ اللئيمُ.
فكرةُ الإرهابِ ليستْ مِن فراغٍ
أفرزتْها دعوةٌ حكماً ترومُ
تدّعي أنّ الجهادَ اليومَ فرْضٌ,
و القتالُ الحقُّ أمرٌ يستقيمُ.
مَنطقٌ, شَرعٌ و فِقهٌ ثمّ نهجٌ
دينُهُ الإسلامُ, و الجهلُ العظيمُ.
هكذا الإسلامُ يدعو للقتالِ,
كي يسودَ الكونَ شيطانٌ رجيمُ.
فكرةُ الإرهابِ تسييسٌ لدينٍ
عنصريٍّ, و الأذى أمرٌ ذميمُ
إنْ هوَ استولى على الدنيا, أسالَ
مِن دماءِ الخَلقِ طوفاناً يدومُ.
واقعُ الأحقادِ يوميّاً مُعاشٌ,
و اجتثاثُ الآخرَ, الأمرُ المَرومُ.
منهجُ الإسلامِ قتلٌ و اعتداءٌ
و انتهاكٌ صارخٌ, عنفٌ أليمُ.
منطقُ الإرهابِ ما منه انتفاعٌ,
ما صحيحٌ, ما مُعافىً ما حكيمُ.
قاوموا الإرهابَ, و اجتثّوا نصوصاً
تدعمُ الإرهابَ, فالآتي عظيمُ!