لغةُ الأنثى
لغةٌ تُحرّكُ رغبتي و شعوري,
و مَعالمٌ خلقتْ جمالَ بحوري
جمعَ الخيالُ أجندةً لتصوّرٍ,
فإذا بروعةِ ما أتاهُ تصوّري.
صورٌ تُواقعُ أحرفي بطلاقةٍ
لِتُفَجّرَ الألقَ الجميلَ بنورِ.
تتصارعُ الكلماتُ حيثُ بلاغتي
و سهولةٌ عشقتْ مباسمَ حُورِ
و متى تترجمُها البراعةُ نشوةً,
ستظلُّ تمنحُ روعةً لسطوري.
لغةٌ تُرافقُ سحرَ كلّ أنوثةٍ
وهبتْ حرارةَ دفئها لسحورِ
لتظلَّ تشدو عنادلٌ و بلابلٌ,
و تهيمُ تُبحرُ في دلالِ خصُورِ.
لغةٌ تُترجمُ ما المشاعرُ تحتوي,
و لها تغرّدُ مُبهِجاتُ حضورِ.
لغةُ الأنوثةِ, و النعومةُ أبحرٌ
سرحتْ تنادمُ متعةً بسرورِ.
لغةٌ تحقّقُ فوزَها بجدارةٍ,
و إلى رضائها كلُّنا بعبورِ.