غباءُ الشّيخ الزّغبي
الرجاء الاستماع إلى الفيديو للشيخ الزّعبي قبل قراءة القصيدة
اِسمَعْ مَليّاً, و قيّمْ ما يقولنَّ
هذا المُنادي بتشريعٍ و بالفتوى.
اُنظرْ بعينٍ يكونُ العدلُ ميزاناً,
و احكمْ بحقٍّ و إنصافٍ بلا مَهوى.
شيخٌ تغنّى بمجدِ القتلِ إرهاباً,
شاءَ الجهادَ, الذي في روحِهِ البلوى.
اِسمَعْ طويلاً, و دَقّقْ في معانيهِ,
فيها الشذوذُ الذي إيمانهُ يهوى
هذا الغبيُّ الذي لم يتّعِظْ بَعدُ
مِنْ مسلكِ العنفِ في الإسلامِ, لا جدوى.
شيخٌ ضريرٌ, أتى إثباتَ ما قلنا.
إرهابُ فكرٍ, و تكفيرٌ بهِ استقوى
لفظٌ مُساقٌ لكي يغري بأوهامٍ,
أو حلّةٍ تجعلُ الإسلامَ مُستهوى.
قَولٌ صحيحٌ أتاهُ (الزّغبي) مغموراً
مِنْ نشوةِ النصرِ بالتقتيلِ و المَشوى.
دينٌ عقيمٌ مريضٌ في مساعيهِ,
قد صارَ عبئاً على الدنيا, بما أغوى.
القتلُ نهجٌ و دربُ العنفِ إلزامٌ
و الكرهُ فَرضٌ, فهل فيه الذي تهوى؟
شيخٌ بليدٌ, دروسُ الماضي لا زالتْ
من دونِ فَهمٍ, يراها اليومَ في نجوى
يستلُّ حقداً, كما القرآنُ أعطاهُ
هدياً لعنفٍ, و أحقادٌ له أقوى.
يا شيخَ كفرٍ و تكفيرٍ و إرهابٍ,
يا شيخَ أفكٍ و إجرامٍ, لما استهوى
إيّاكَ تصحو مِنَ الأوهامِ في يومٍ,
إنْ شئتَ تصحو, فلا إسلامُكَ يقوى
يأتي صموداً, فما فيهِ قدِ انهارَ
تلقاهُ يَهوي, و أعناقٌ لهُ تُلوى.