بِدَمِهِ نَخْلص
تَهبُ الحياةُ عطاءَها بِكفافِ,
تَرِدُ الجمالَ بعذبِها, لِتوافي.
و إذا بحثتَ عنِ الجمالِ, كقيمةٍ.
فجمالُ ربِّكَ, كاملُ الأوصافِ.
جعلَ الجمالَ بروحنا و عقولِنا,
و غدا لكلّ جروحنا بالشّافي
خلقَ المحبّةَ, كي نُمَجّدَ روحَهُ,
و نظلُّ, نتبعُ في سلوكِ خِرافِ
لنعي التسامحَ من أصولِهِ, لا أذىً
فتجودُ أنفسُنا, بخيرِ قِطافِ.
تركَ المسيحُ لنا التواضعَ حكمةَ,
عملاً, بمَنطقِ فكرهِ الشفّافِ.
جعلَ المسرّةَ بيننا, بتواصلٍ
و عبادةٍ و تراحمِ الألطافِ.
فأنا سأتركُ للقصيدِ مهمّةً,
تضعُ النقاطَ على الحروفِ بصافي.
و متى أردتَ بلوغَ شطِ محبّةٍ,
فَدَمُ المسيحِ فداكَ, ليسَ بخافي.