هياجُ الأشواق
هاجتِ الأشواقُ منّي
نحو آفاقِ الحبيبْ
قلتُ: يا قلبي تمهّلْ،
هل لنا فيهِ النصيبْ؟
قال: لا تسألْ، فليس
اليومَ مِنْ صوتٍ مُجيبْ.
عِشْ لأحزانٍ حملتَ
العمرَ، و الدّهرُ الرّقيبْ
إنّي لا أدري، لكنْ
حالي تستدعي الطبيبْ.
هزّني قلبي بهذا
الرّدِّ و الفحوى العجيبْ
إنّها الأنثى، و صوتُ
الأنثى مغمورٌ بِطيبْ
قلْ لها ما شئتَ، فهي
البحرُ و الموجُ الرّهيبْ
إنْ رأتْ، تأتيكَ سَعداً،
أو لأفراحٍ تجيبْ.
نادِها، و اتبعْ خُطاها
عاشقاً كي ما تصيبْ
قلبَها بالسّهمِ يوماً،
في غرامٍ يستجيبْ.