1- فى بيان إعلان الحرب الشرسة ضد الأقباط , يقرر الإعلان فى أول سطورة " أن الكنيسة المصرية مصدر إرعاب وإرهاب للدولة والأمة, وبعد أن تأكد للقاصى والدانى غطرسة تلك الكنيسة وتعاليمها واحتقارها لجميع الأعراف والقوانين والضوابط العرفية والأخلاقية فضلا عن الشرعية والدينية, وهذا نص ماأعلنه المذيعان العوا ومنصور, وإتهامهما ان الكنيسة فوق الدولة , بل اصبحت أمبراطورية , وهذا ترديد لما نشره بيان علماء الأزهر , ويكاد يكون نفس النص , بقولهم ," باتت أجهزة الدولة عاجزة عن المواجهة والسيطرة على الكنيسة, مما شجع الكنيسة على تماديها فى طغيانها "
2- يقول البيان " حسابات أوهام الكنيسة التى تريد إثبات وجود دينى لها فى مصر على حساب الحقيقة والوطن والمواطنين حتى إستباحة لذلك الإستقواء ,بخصوم مصر وأعدائها مما جعل من الكنيسة اليوم معلما من معالم التخريب للوحدة الوطنية ." وهذا نص مابدأ به أحمد منصور حلقته الإرهابية , بان مصر تشهد حالة إستقطاب دينى غير مسبوق , يطالب الأقباط فيه بحقهم فى دعوة المسلمين بالمسيحية وإطلاق يدهم فى بناء الكنائس وإحتلال الوظائف ويحركون الحكومات الغربية ضد الدولة .
3- إتهم العوا الأقباط والكنيسة بتخزين أسلحة مستوردة من إسرائيل للقيام بحرب لتقسيم مصر , وعرضوا موضوع السفينة الإسرائلية التى قبضت عليها السلطات المصرية وبها أسلحة ومتفجرات مستورة لصلح أبن راعى الكنيسة فى بورسعيد , وان الأديرة والكنائس تخزن فيها هذه الأسلحة , وأيضا نفس نص ماورد بالبيان " ثم كان ثالثة الأثافى ما كان من حادث سفينة المتفجرات الكنسية القادمة من إسرائيل لصالح ابن راعى إحدى الكنائس المصرية , وهو نفس دعوة البيان ان الكنيسة تخرب الوحدة الوطنية وتهدد الأمن الإجتماعى بعدما ثبت من شواهد الغدر وأدلة الخيانة التى إستهدفت المصالح الوطنية.
4- إتهم العوا وشريكه البابا شنودة بعدم المثول لأحكام القضاء ورفضة تنفيذها , حتى أصبح فوق القانون , نفس ماقاله البيان إياه" تماديت الكنيسة فى طغيانها ومنها إعلان الكنيسة تحديها لأحكام الدولة ورفضها لما أصدرته محاكمها من أحكام تساوى بها نصارها مع مسلميها فى حق التطليق فأعلن كبيرهم بصلف أن الدولة لا سلطان لها
على الكنيسة."
5- قدم المذيعان منصور والعوا توضيح مفردات البيان بأسلوب إعلامى فقد يكون البيان قد قصر فى التوضيح , فتكلم العوا بإستفاضه عن التنصير ووفاء قسطنطين وغيرهم , وهو نفس ماقاله البيان " ملف الأخوات اللواتى تحولن بإرادتهن من النصرانية إلى الإسلام , وما كان من الدولة المسلمة من مواقف مشينة أمام العنت والإجرام الكنسى المصرى , حيث قامت بتسليمها الأخت المسلمة " كاميليا زاخر" لتمارس تلك الكنيسة بأوامر فرعونها الأكبر صنوف التعذيب والعنف والإرهاب عليه كما فعلت من قبل مع أختها وفاء قسطنطين وغيرها.
6- أكد أحمد منصور والعوا على ضعف الدولة والتزاوج بينها وبين الكنيسة , وأقرأ معى نص بيان علماء الأزهر " وازاء إصرار الكنيسة المصرية على طغيانها , مع الضعف البادى من الدولة وأجهزتها تجاهه حتى باتت الفتنة فينا أكبر من أى يوم مضى مما يترتب عليه من مخاطر وكوارث (( تهديد واضح وسافر))
7- أفتى العوا ومنصور بأن ثورة الغوغاء حادثة لا محالة وانهم لو خرجوا للشوارع من يستطبع السيطرة عليهم , والتلميح كان دعوة لثورة الغوغاء وهم يقصدون جماهير شعب مصر , وأنظروا ماورد فى بيان العلماء إياه" فإنه أصبح من الواجب خلقا , وعرفا , وقانونا , وشرعا على الغيارى من أبناء مصر مسلمين ومسيحيين , أن يقفوا صفا واحدا ضد هذا الصلف الكهنوتى , والعنف الكنسى , والغطرسة البطريركية التى تهدد الأمة كلها فى حاضرها ومستقبلها , وأن يهبوا جميعا عن إرادة جازمة لنجدة هذا الوطن من براثن الفتنة الكنسية , قبل إستفحال نارها التى لن تفرق بين مسلم ونصرانى , معتدل أو منحرف .
8- لم ينسى الدكتور العوا أن يذكر حديث له مع قداسة البابا الذى قال له لو قاطع المسلم محلات المسيحيين فكيف يعيش المسيحى وأعماله, وهذا هو الدعوة الرئيسية لبيان هؤلاء وهو ماورد فى البند ثالثا من البيان " على جميع المسلمين من الآن لزوم المقاطعة للمصالح المسيحية خاصة المصالح الأقتصادية التى تستقوى بها الكنيسة حتى يثوب النصارى إلى رشدهم ويراجعوا مع المجرمين أمرهم , ويأخذوا على أيديهم قبل أن تحترق به وبهم السفينة , ووضعوا بيان بكل المصالح الإقتصادية التى يملكها المسيحيين فى مصر وطلبوا مقاطعة المسلم لها بل ووضعوا أمام كل سلعة أو منتج بديل إسلامى , كما طالبوا بمقاطعة المدارس وكل مايملكه المسيحيين فى مصر , ووضعوا إعلان كبيرا (( قاطع ترضى ربك))
وإنتهى البيان بتهديد " الساسة والحكام والأمة كلها ان يدركوا شر الفتنة التى ليست ببعيد منهم , وإن لم تفعل تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير فتنة تستوجب سرعة المقاطعة حتى تحرمهم الأمة كلها ."