أبونا القمص زكريا بطرس، أمدّ الرب في عمره و حماه ظاهرة فريدة في هذا العصر، فهو تعدّى ما كان محظوراً و كشف النقاب عن الذين يعيشون حالة غياب العقل. لقد فنَّد مزاعم أن الإسلام دين من عند الله معتمدا على ما لدى المسلمين من كتب التراث الديني، كما أنه دقّ مسماراً قويّاً و ثابتاً في نعش الإسلام، و قد أدرك الكثير من المسلمين ما كانوا عليه من عملية غسل أدمغة و تطويع الارادة و تهميش دور العقل في حياة المسلمين.