تميلُ الورودُ كميلِ الكفنْ
لتحكي و تشكو قضاءَ القدَرْ.
فهذا انتهاكٌ و تلكَ المِحَنْ
و ذاك افتراءٌ أضرَّ البشرْ.
دنوتُ قليلاً فتحتُ الأذُنْ
سمعتُ كلاماً بكلّ الحذر
كلاما غريباً يهزُّ البدنْ
سمعتُ تقولُ:عزيزي الخطرْ
كبيرٌ عظيمٌ فلا تمتَهِنْ
سلوكَ اعتداءٍ فتشقي الزّهَرْ
تُحسُّ انتعاشاً بقربي و فَنْ
لماذا تعادي و ما مِنْ عِبَرْ؟
وهذه نفحة ربيعية عذبة من نفحات شعرك الجميل الذي يحاكي القلب والفكر والروح
سلمت يداك ياالغالي ودامت إبداعاتك ...