الداء يكمن في بنية النظام و أسس تشريعاته و في ازدياد الهوة بين الفقراء و الأغنياء. لا نظام اقتصادي سليم يضمن فرص العمل لكثيرين في سوريا و غيرها من البلاد العربية. و مثل هذه الظاهرة و الحالات هي التعبير عن إحباط أغلبية الناس و خوفهم من المستقبل فلا ضمانة و لا أمان. سارقو خيرات الشعب و ناهبوه يكثرون و يزدادون غنى لقربهم من السلطة و دوائرها.