و نحن بدورنا نشيد بالجهود الكبيرة بل و الخارقة التي قام بها العلامة القمّص زكريا بطرس, فهو وضع النقاط البيّنة على الحروف الهشّة و اللّينة من واقع الإسلام و تراثه و ماضيه و حاضره. انتقد بأسلوب علمي و بالحجة و البرهان و عجز - عن مجاراته و الردّ على أسئلته التي جاءت دائما في الصميم - جميع شيوخ المسلمين. نتمنى له الصحة و السلامة و التوفيق و نحن باشد الشوق لإطلالته الجديدة التي ستكون أكثر حدّة و شدّة و حماساً. فهو صاحب مبدأ لن يتنازل عنه مقابل أية مغريات, و هو جريء بما فيه الكفاية ليقبل كل ما يحصل له من مضايقات و من شتائم و من تهجم الخ..