مخاطرُ الظلم
الظلمُ ظلمٌ, و لا تبريرَ للظلمِ
مهما ادّعاءٌ, أراد اللفَّ في زَعمِ.
الظلمُ قاسٍ يعاني فيهِ مظلومٌ
إهدارَ حقٍّ بفعلِ القهرِ و الغمِّ
يختالُ باغٍ بتلفيقِ اتّهاماتٍ
تستهدفُ الناسَ في التقريرِ و الحكمِ.
العدلُ يشقى, و روحُ الحقِّ تُغتالُ
و القلبُ يقسو ليحني قامةَ الفَهمِ.
الناسُ ليست كما في ذهنِ مغرورٍ
طُعماً لقهرٍ و توصيفاً لما يدمي.
الناسُ تدري بأنّ الظلمَ شيطانٌ
يسعى لشرٍّ, بما مِن سهمِهِ يرمي
تدري, لديها مِنَ الإحساسِ ما يكفي.
مَنْ يظلمُ الناسَ, إنسانٌ بلا عِلمِ
حقدٌ بغيضٌ و أوهامٌ بها خوفٌ
تسطو بعنفٍ لكي تُبقي على الوهمِ.
لا تظلموا الناسَ, إنّ اللهَ أعطاها
نفساً لتحيا بلا قهرٍ, و لا ظلمِ.
مَنْ يظلمُ الناسَ, مهما اعتدَّ في بَطشٍ
لن يبلغَ الأمنَ و المأمولَ مِنْ حكمِ.
الظلمُ فيهِ فسادُ الرأي و القلبِ
لا يصدرُ الحكمُ عن عقلٍ و عن حلمِ.
اللهُ عدلٌ و شيطانُ الأذى ظلمٌ.
لا تُغضبِ اللهَ, تأتي العدلَ بالرّجمِ.