يهفو قلمي إلى حفاوةِ السَّماء، إلى سموِّ الرَّوحِ وهي تصعدُ نحوَ واحات المحبَّة، نحوَ حبقِ السَّلامِ، في عيدِ المحبّة والسَّلام، كيف لم يعِ الإنسان كلّ هذه السنين أنه رسالة فرحٍ من الأعالي، يزرعُ هديلَ اليمامِ في هضابِ الدُّنيا، يسقي خميلةَ الرُّوحِ، يشعلُ شموعَ الفرحِ مع اشراقةِ السَّماءِ، لعلّه يتعانق معَ توهجاتِ الشَّمسِ في صباحِ العيدِ!
جميلٌ ما يخطه قلمك الرائع يا صديقي. الرب يقويك من عنده آمين.