بحري و بحرُكَ
بحري و بحرُكَ و الأشعارُ شطآنُُ
إذ غرّدَ النظمُ، فاستهوتهُ أوزانُ
إنّي أحلّقُ في أفياءِ إبداعٍ
بَوحاً تألّقَ و الإبداعُ وجدانُ.
بحري و بحرُكَ، و الأيامُ قد كانت
و المرفأُ العذبُ، و التيّارُ ألحانُ
في حومةِ النظمِ صَدّاحٌ و غنّاءٌ،
يشتاقهُ الوردُ و الأزهارُ و البانُ.
بحري و بحرُكَ لا ريحٌ بأمواجٍ
يقضي ابتعادَ هوىً، أو يسعى نسيانُ
فالمدحُ يمخرُ في أعماقِ إحساسٍ
و الشّهدُ يقطرُ، و المأمولُ إنسانُ.
بحري و بحرُكَ و الإشراقُ تعبيرٌ،
حبٌّ تعمّقَ و الأحداثُ أشجانُ
في رملِ بحرِكَ أطيابٌ تناجيني،
في رملِ بحريَ أقرانٌ لهُ بانوا.
صَيّرتَ بحرَكَ إيناساً لأحلامي،
صَيَّرتُ بحريَ إدراكاً له شانُ.
بحري و بحرُكَ في مَلقى أغانينا،
قد ضلَّتِ الدربَ عن بحرَينا، أحزانُ.