تعالَوا نُحيي اللهَ فينا
أمِلنا مِنْ جموعِ الناسِ خيرا,
فكانَ الشرُّ ما جاءوا و ظلمُ
لماذا يا أحبّائي, لماذا
و هذا الكونُ لا يُبقيهِ حُكمُ؟
لماذا القتلُ, و الأحقادُ تجري
لها في أنفسٍ حُمّىً و سقمُ؟
لماذا البغيُ و الإرهابُ قُلْ لي
فتيلٌ مِنْ عداواتٍ, و لُغمُ؟
ألاّ يدعو هوى الإنسانِ يوماً
نداءٌ عاقلٌ مهواهُ حُلمُ؟
أرادَ اللهُ هذا الكونَ يبقى
على ما شاءهُ, لا يقوى إثمُ
جمالُ الكونِ و الإنسانِ كانَ
جمالاً خيّراً. ما كانَ لؤمُ!
نعاني اليومَ مِن أسبابِ قهرٍ,
و من عنفٍ. أصابَ الحسنَ ردمُ.
أمِلنا في حياةٍ فيها سلمٌ,
و فيها الأمنُ, لا ينهارُ سِلمُ
فما كانت أمانينا بخيرٍ,
لأنّ الكرهَ و الأحقادَ تنمو.
تعالَوا نلتقي قلباً و عقلاً,
لِنُحيي اللهَ فينا, ثمّ نسمو
بما فينا منَ الإيمانِ يقوى
و مِنْ حبٍّ. جميلٌ منهُ رَسمُ!