سلام الرب معك
أخي الحبيب فؤاد
أمام شعرك يحتار القلم بالرد أي كلام يكتب أو أي شكر يقول
أنك تنصح وترشد بشعرك
والموت حق وحكم مأجل
لكن الكثير يسعى كأنه الدهر يعمر
ولا يدري متى جاء الأجل سيرحل
بركة الرب معك
أخوك: سمير روهم
الحبيب المحب سمير. إن الموت حق على كل نفس فهي ذائقته عاجلا أم آجلا. علينا أن ندرك هذه الحقيقة و ألا نغفلها لئلا نهمل المشروع الأكبر في حياتنا التي صارت من أجله ألا و هو مشروع خلاص نفوسنا. كل منّا سيلعب دوره على مسرح هذه الحياة و في النهاية سينزل من على خشبة المسرح لتعلن نهايته الحقيقية و التي يجب أن تكون البداية لحياة جديدة و لكن من نوع آخر, فلا خلود أبدي في هذه الحياة الفانية هنا, لذا علينا أن نهتم بهذا الجانب و نعمل بما يحقق لنا الحصول على نعمة خلاص النفس و الطريق إلى ذلك يعرفه كل عاقل. شكرا لمرورك المحب و عباراتك التي تحدث القلب و العقل.