هذه الدعوة المفعمة بالمحبة, و هذا الصوت الصارخ في برية الفكر كما في روضة العقل, يجعلنا نقول لمطلقه بما فيه من الغيرة و الحرص و المحبة على اكتمال هذه الوحدة المنشودة و ضرورتها الملحة لتكون لنا هويتنا و ليكون لنا اسم تحت هذه السماء. أشكرك كل الشكر, و بكل محبة أقول لك أخ الحبيب سام لقد أصبت الهدف بدقة متناهية و آمل أن تكون من هذه الأطراف آذان صاغية تجمعها النية الصادقة و توحد صفوفها محبة المسيح. بارك الرب هذه الأمة بثلاثيتها الفسيفسائية البديعة.