ܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ
شعرك الفسيفســــائي يا ملفونو فؤاد يطرق أبواب الحياة بشـــتّى نشـــاطاتها ، يدغدغ الأحاســــيس ويدخل العقــــول والقلوب معاً ضيفاً معززّاً مكرماً بإمتياز ، أهنئك كتلميذ نجيب متفوق لطويل العمر أبونا زكريا بطرس في نشر الكلمة عبر مشاعرك الصادقة في :
يا هلال الخير - جثوتُ راجياً - إنك الفادي الحبيب - المسيح نور الحياة وويلُ لي إذا لم أُبشّر والعشرات العشرات الأحلى والأجمل .
ردودك المفحمة على إيطاليات القذّافي وذاك الذي ينبح مهدّداً واعداً دليل قوّة إيمانك مثبتاً بالدليل القاطع أنّك لســـــــت
خروفاً إذا هوجمت بل أســــداً .
ولن أنسى أنك أيها البلبل السرياني من خلال : للطبيعة أسرار وأمانُ الليل وسواها تلتقي والشاعر الكبير المؤمن: إيليا أبو ماضي في طلاسمه الملحمة في سبر أسرار الكون والحياة، ..في كلمة شكّ: لست أدري ...لست أدري ؟؟؟
وكان الجواب الشافي من العلاّمة الراحل الملفان الكبير المطران : بولــس بهنام : بكلمة إيمان : أنا أدري .أنا أدري.
( مثواه ملكوت يســوع في ذكرى إنتقاله الأربعين ) ، سأحاول من خلال موقعكم الزاهر قريباً نشر هذا الرّد الإيماني
الرائع الذي أحتفظ به منذ نيّف وأربعين عاماً .
مع محبتــي تقديـــري .
القامشـــلي في 1 ت2 -2009 ..ســـام ســـرياني
|