عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-11-2009, 04:01 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,065
افتراضي


شكراً كبيراً لك على هذا النص المتألق و المتعوب عليه، إن بلبل السريان الأستاذ حبيب موسى، فناننا الكبير يستحق كل التقدير و الثناء، فله مني تحية كبيرة و أتمنى أن يقبل مني هذا الشعر هدية شخصية مني له، فهي كلمة محبة مني له:



يا حبيباً في أغانيكَ الحبيبُ
و انسيابُ اللّحنِ مخزونٌ عجيبُ

لم تزلْ تشو على إيقاعِ حُبٍّ.
مُبدعٌ أنتَ، كما أنتَ الطبيبُ.

حالةُ الإبداعِ إشرافٌ بديعٌ،
و الصفاءُ الحلوُ من صوتٍ "حبيبُ"

روعةُ الإحساسِ قد زادتْ بهاءً،
و انفعالُ النفسِ لا يخفى، سليبُ

مثلما الأمواجُ تجري في حنانٍ،
هكذا الإنشادُ و الترنيمُ طِيبُ.

أشرقتْ شمسٌ مِنَ الإلهامِ دفئاً
و المزاميرُ انتعاشاً تستجيبُ.

فنُّكَ الأخّاذُ معشوقٌ لذيذٌ،
يُسحِرُ الألبابَ، فالعزفُ النجيبُ

ترقصُ الأزهارُ في عشقٍ عظيمٍ،
عندما الأنغامُ مِنْ "موسى" تجيبُ.

حلّقتْ أسرابُ أطيارِ الأغاني
في رحابِ الكونِ، و الأنسُ المُجيبُ

عاشقٌ أنتَ، و نحنُ اليومَ مِنّا
عشقُنا الطاغي، لما يشدو اللّبيبُ

بلبلُ لإنشادِ، و السّريانُ فخرٌ
أمّةٌ أعطتْ، و أمّتها الشّعوبُ

تقتفي آثارَ علمٍ مِنْ هُداها،
أنت للسريانِ تعبيرٌ مَهيبُ.

في رياضِ الكونِ أشياءٌ تسامتْ
في حنايا اللّحنِ أدّاها ال"حبيبُ"

مِن لظى عشقي، أريدُ اليومَ ذَوباً،
حتّى أفنى، و الأماني لا تخيبُ

إنّكَ المُعطي منَ القلبِ الجميلِ
في أداءٍ رائعٍ، يحلو يطيبُ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس