" أيها الآب الضابط الكل خالق السماء والأرض، السامع صوت الخطاة والقابل طلبة التائبين. أنت يا رب أقبل صلاة عبدك في هذا اليوم الأخير من حياتي. إني أتضرع إليك أن تسمع صلاة جميع الذين يدعونك باسمي، فتمنح لهم ما يطلبون منك، وتخلصهم من الشرور المحدقة بهم، وتشفيهم من أسقامهم ".
ليتمجد اسمك القدوس يا ربي و إلهي يسوع المسيح إلى الأبد. إن خرافك المسالمة عانت و هي لا تزال تعاني لغاية اليوم من بطش الذئاب البشرية المفترسة التي لا تعرف رحمة و لا شفقة. إن سيرة حياة هذا القديس بجميع الأعمال التي قام بها بقوة الرب و العجائب التي صنعها. و كذلك النهاية الأليمة التي آلت إيها حياته ستبقى لنا إنذارا لندرك و نستوعب ما جرى و ما يجري هذه الأيام في العراق و مصر و غزة و كل البلدان التي تحصل فيها تعديات على المسيحيين. شكرا لهذا الدرس الأخلاقي و الأدبي و الروحي ملفونو نوري و بارك الرب همتك لتنشر لنا أخبار البشرى و القديسين و سير حياتهم العطرة المقدسة و الفاضلة.