هنا أدرك أنه في لحظة أقل من ثانية أمض فيها سبع سنوات
الآن عرف قصد جاره المسيحي والاختلاف بالزمن بعد أن أتم صلاته ذهب لجاره
قائلاً : لقد صدقت يا أخي بقولك بأن الزمن عند الله غير زمننا نحن وأنا عشته
أجابه ألم أقل لك من كتبه في كتابه يعلمك وها هو أخبرك بل عشته بنفسك
شكر الرجل الله على كل شيئ وعاد ليخبر أخوته بما حدث معه.
أخوكم: سمير روهم
أخي المحب سمير. بداية أعتذر عن تأخيري في الرد على نصك الجميل فقد رأيته متأخراً. إن هذا النص يعطي فكرة طيبة عن أهمية الحوار و التعاطي بين البشر على أساس احترام الأفكار و الآراء حتى و لو كان فيها خلاف في الرأي بين هذا و ذاك. سلمت يداك أستاذ سمير. إن الزمن عند الله غير الزمن عند البشر, بل و أن كل الأشياء عنده تختلف عما هي عندنا.