البطولةُ و الرّجولة
إنّ البطولةَ و الرّجولةَ, لم تكنْ
يوماً بغزوٍ, و اعتداءٍ ظالِمِ
إنّ البطولةَ في الدفاعِ عنِ الذي,
حقٌّ. و عن أرضٍ و عِرضٍ سالمِ.
كلُّ اعتداءٍ مستبدٍّ غاشمٍ,
فيهِ انتهاكٌ سافرٌ للعالَمِ
مهما يكونُ العذرُ, أسبابٌ لهُ,
فيما يسوقُ المدّعي, في حالِمِ.
أمرٌ يضرُّ العالمينَ, و مُغضِبٌ
للربِّ, في إشعارِ عنفٍ مؤلِمِ.
هيّا إلى التحذيرِ مِنْ أخطارِهِ
كلٌّ لِما في هَولِهِ, بالعالِمِ.
إنّ البطولةَ و الشّجاعةَ يا أخي,
في مسلكِ السّلمِ, المُحِبِّ, الأسلَمِ.
إنّ الشجاعةَ و البسالةَ موقفٌ
فيهِ, تعفُّ النفسُ عمّا يظلُمِ
لا تقتفي آثارَ ظلمٍ قاهرٍ,
تبقَى الحياةَ, مُخلّداً في مُظلِمِ.
انشرُ سلامَكَ, مستمدّاً قوّةً
مِنْ ربّكَ الرّحمنِ, حتّى تسلَمِ.