حماكَ الربُّ يا شعبي
حماكَ الربُّ يا شعبي
مِنَ الباغي، الذي يسعى
إلى إخضاعكَ قسراً.
يسوعُ الربُّ، مَنْ يرعى.
تعاني الظلمَ و القهرَ
و أحقاداً لهم أفعى.
ذئابٌ تنهشُ اللحمَ،
ذبابٌ يبحثُ المرعى
وحوشٌ همُّها ذبحٌ،
و إرهابٌ لها مسعى.
شعوبٌ منها عدوانٌ،
و تدري أنّنا أوعى
و تدري أنّنا نسعى
إلى سلمٍ، كما نُدعى
إلى حبٍّ، و إنصافٍ،
إلى الأخلاقِ إذ نسعى.
إلى حُرّيّةِ التفكيرِ،
تأتي واقعاً نَفْعا
فظلمُ الجهلِ، و الفتوى
على ما تحتوي صَفعا
يجيءُ الفكرَ، ترهيباً
و تكفيراً، هوى قَمعا.
حماكَ الربُّ مِنْ خصمٍ
لدودٍ، يشربُ الدمعَ
و يقضي أمرَ شيطانٍ،
و يأتي شرَّهُ وَقعا.
حماكَ الربُّ يا شعبي،
مسيحي يُدرِكُ الوضعَ.