دَوّنْ قصيدَ الشّعر
دَوِّنْ قصيدَ الشّوقِ و الأشجانِ
و ارحمْ فؤادَ العاشقِ الولهانِ
إنّي ادّخرتُ الجهدَ في مسعى إلى
لجمِ الشّعورِ ال(هاجَ) كالبركانِ.
دَوِّنْ صفاءَ النفسِ لا تبخلْ على
وصفٍ رقيقِ الحِسِّ و الوجدانِ
قَبِّلْ خدودَ الحسنِ عنّي، إنّني
أخشى اختلاطَ الشكِّ بالإيمانِ
هذا القصيدُ الحرُّ يشفي كربتي
لا يُبقي داءً في مدى الأبدانِ.
إنّي أسيرُ الحسنِ في إقبالِهِ
و الروحُ ملكُ بهائهِ الفتّانِ.
هَيّجْ قصيدَ العشقِ، لا تبخلْ أرى
إبداعَكَ المختالَ في الأوزانِ
دَوّنْ ففي التدوينِ إنشاءُ الهوى
في نظمِهِ المقرونِ بالألحانِ.