رياضُ الشّعر
رياضُ الشّعرِ ملأى بالمعاني
وروداً عاطراتٍ و المغاني
كطيرٍ قد عبرتُ أفقَ روضٍ
أجيلُ الطرفَ حُرّاً في مكاني
أشمُّ العطرَ مِنْ هذي و تلكَ
مُبيحاً فرحتي عند التهاني
منحتُ الوردَ مِنْ بَوحي و نظمي
فأرخى الوردُ جفنَ الامتنانِ
تلقّى دعوتي، و الحبُّ داعٍ
و نبضُ العشقِ في وصلِ الأغاني
رياضُ الفنِّ و الإبداعِ ألقتْ
بِظلِّ السّحرِ في قلبِ الزمانِ
فأمسى العشقُ للشّعرِ الجميلِ
و نظمِ العذبِ في فيضِ الحنانِ
أغنّي شاعراً في روضِ حرفي
فيغنى الروضُ, يستحلي المعاني
و يشدو الوجدُ ما يقوى عليه
مِنَ الإنشادِ عزفاً في أمانِ.
شعوري حينَ يهفو القلبُ عشقاً
لعزفِ الشّعرِ يسمو في أوانِ
رياضُ الشّعرِ ظلّتْ أمنياتي
و نظمُ الشّعر يغري كلَّ آنِ.