حنينٌ يخترقُ جدران المكان و يقتحم حرمة الزمان ليغرس شتلة حب و عشق في تربة ديريك التي جمع كلّ حبها في أعماق صدره الصغير الكبير. تأملات عتابية و نفحات عطر من شوق عظيم. كنا اشتقنا كثيراً إليك أيها الصديق المحب صبري ففي كتاباتك حلاوة أستشف من خلالها سحرا خاصا أدون له حرفا في سفر عشقي و رحلة عمري في عالم الكلمة. دمت بكل خير و أهلا بعودتك الحبيبة يا صديقي. ننتظر منك المزيد للتعويض عما خسرناه في الآونة الأخيرة من جراء تلك الهجمة الشرسة من قبل خفافيش الظلام.
__________________
fouad.hanna@online.de
|