وَقعُ ألحاني
لو كنتَ مثلي على إحساسِ فنّانِ
تستعذبُ النظمَ إيقاعاً لأوزانِ
لاخترتَ نهجي لهذا النظمِ في عشقٍ
فالسّحرُ يُبدعُ في فنّي و ألواني.
النظمُ يحلو متى قيثارتي هاجتْ
عشقاً يعانقُ أوتاري و ألحاني.
اِسمعْ لعزفي و حاولْ أن تغنّيهِ
عذباً طروباً بإنشادٍ لإحسانِ
في كلّ حرفٍ جمالُ الخيرِ معشوقٌ
في كلّ همسٍ جلالُ الصمتِ في حاني
لا يحلو همسي بدون الحسنِ موصوفاً
فالحسنُ همّي, و صونُ الحسنِ إيماني
لا يخلو همسي منَ الإبداعِ تلقاهُ
زادَ اشتعالاً على وَقعٍ لألحاني.