هوى أشعاري
هوى أشعاري في الأنثى يُذيبُ
لعشقِ الوصلِ في سحرٍ طبيبُ
عطاءُ الشّعرِ لا يأتي نصيباً
مِنَ الإبداعِ و الأنثى تغيبُ.
تعالي غرّدي في دَوحِ شعري
فأنتِ النظمُ و الثغرُ الحبيبُ.
هواكِ الشّعرُ و الكأسُ الشفاهُ
بها الأشواقُ خمرٌ و هي طيبُ.
هجرتُ النأيَ لم أعبثْ بأمرٍ,
و لستُ للذي يبغي أجيبُ.
أشاءُ الوصلَ لا هجراً و بُعداً
فعندي الهجرُ في حبٍّ مُعيبُ.
سقيتُ وردَ شوقي من عيونٍ.
صفتْ في مقلتي عينيكِ طيبُ.
عذابٌ لم يعد في دنيا قلبي
لأنّ الوصلَ من حبّي قريبُ.
تعالي و اشربي كأساً لعشقي
فلن تلقيني في وصلي أخيبُ.
عيونُ النظمِ تحلو في مداكِ
فأنت البحرُ و المدُّ الرحيبُ
و أنتِ الفجرُ في إحياءِ عشقي
فهل يا حلوتي حلوٌ مُجيبُ؟