قد أنثني عن ركب مكنوني أنا
و أعود في أدراج كهفي أنتزعْ
لا قد نسيت سنينها و شهورها
لا قد نسيت مكانها ذا المرتفع
لا قد فتنت بروحها لا جسمها
لا قد رضيت بقسمتي لا تلتمع
غذيْني من كنه الحقيقة و اسألي
عن مبدئي في أي لون ينطبع
قد لا أجيد الفن في درب الهوى
لكن خطوي في الذميمة يمتنع
من ها هنا لفظتْ مناي لفظةً
هي اسمك هيا بنا فلنستمع
__________________
أريد دنيا اللاحدود
|