أختي سعاد قصة مؤثرة و موقف صعب لكن ليس من صعب أو مستحيل أمام الرب متى كانت إرادة الإنسان قوية و رغبته تميل إلى أن يحقق شيئا. كان على هذه السيدة أن تتذكر قصة الخاطئة التي جاءت إلى يسوع ذات يوم و تنظر كيف عاملها. إن صدر الرب يسوع رحب يتسع لجميع همومنا و مشاكلنا و عليه نضع اتّكالنا و من يفعل هذا فإنه لن يتوه و لن يتملكه الخوف بل سوف ينتصر بفعل الإرادة القوية و بصدق الرغبة في الخشوع و التوبة. شكرا لك يا أخت سعاد في الحياة الكثير من المآسي و المصائب و البلاوي و علينا دائما ألا نفقد الأمل بالنجاة و بمعونة الأب السماوي لنا.
__________________
fouad.hanna@online.de
|