خفّفِ الوطءَ و غنّي
و ارحمِ الموتى فإنّي
قد فعلتُ هذا منذُ
جئتُ أشعاري و فنّي.
كلّ هذا الكونِ يبقى
سرّهُ يسعى و يفني
لا يراعي عمر هذا
هذه و الغصن يحني
قمْ تأمّلْ يا عزيزي
ما مضى و الماضي يعني
و انظرِ الآتي و ماذا
حاملٌ في كلّ غصنِ
هل هو موتٌ و حزنٌ؟
أم هو سعدٌ يهنّي؟
هذه الدنيا و دعني
أشرحُ الأشياءَ دعني
لا تقل لا لستُ أدري
ندري أحوالَ التجنّي
لا تخفْ إنّا بوعيٍ
فكرنا و الوضعَ نبني.
شعرُنا فيه جمالٌ
قمْ بأشعارٍ نغنّي!