مجدُ العرب في أحذيتهم
وضاعةُ الإماء
برفعةِ الحذاءِ
غرائبُ الطباعِ
مَعينُ كلِّ داءِ.
تراها في الأعراب
و أمّة المواءِ
جهالةُ العقولِ
و عتمةُ الغباءِ
دناءةُ النفوسِ
مواطنُ البلاءِ
تفاخرُ الأوباشِ
بنصرة الوباءِ
صنعتمُ الأمجادَ
بضربةِ الحذاءِ.
تبهرجوا طويلا
إلى مدى الفضاءِ
و عَرِّشوا خليلا
بِعِلّةٍ و دَاءِ
تركتمُ العلومَ
بمنتهى الجلاءِ
و شئتمُ الرجوعَ
إلى هوى الوراءِ
يا أمّةَ الغباءِ
و ليسَ مِنْ عزاءِ.
ترونَ عزّ شعبٍ
في هذه الأشياءِ.