(ميثمُ) استهدي بعلمي
و انتعشْ منّي بطيبْ
فالهوى دربي و فنّي
و أنا اليوم المُصيبْ
قد رفعتُ من مقامٍ
للهوى إنّي الأديبْ
و احترفتُ الحرفَ نهجاً
بَوحُهُ حلوٌ طَروبْ
ليس في حرفي حزينٌ
ما به يوماً كئيبْ
فيه إبداعٌ جميلٌ
صاغهُ العشقُ النجيبْ.
اعتمدْ نهجي و فكري
واثقاً إنّي المُجيبْ
كلّما غرّدتَ لحناً
أو تناديتَ تُصيبْ
هذه الأفكارُ تنحو
نحوَ خيرٍ في كثيبْ
نَقّلِ الألفاظَ و ارحلْ
في مدى الحبّ العجيبْ
إنّني دوماً خليلٌ
أيّها الخِلُّ الحبيبْ.