[اولغا]

ساكون الثور السماوي ارسم قروني هلالية عيد واستعيد بها من كل المعابد....ليعلن ان ليس للراعي الا دم الشهادة ...وروح القمح المدعوة انثى.... سكنت كل الاشكال الاولى والبدئية .....كانت جرة و كل الاثداء تواصل فطام الحياة.... و القمر الذي يتربص بالخطيئة كل ليلة لينام الرعاة على حضن كرمة .......يكون الرغيف اصل الفداء........ يا هذا القمح المزروع من ضحكاتنا ..........من التامر على كل اشكال التسلط في جينات زهرة .....من اليراع .... من الفراشات اليتيمة في حضن نار..... من الزرع حين يخضر ...ومن سفر التوحد بالانا حد انكار الانا ان لم يكن كل المحارق في دمي ترسم الوعي اخضر ....حد موت الاه في صرخاتنا ....وحد المقصلة ....من ذاك السعير اتينا تلبسنا كل العفاريت الصغيرة والكبيرة ....استبحنا صمت قصب على خوف الفتى .....والنجاة ورد العائدين من الدنى ذات شوق ....لم يعد الماء بيتنا بات لعنة الموت الاخيرة في خطانا....... كي تستنير من القاني في شفتينا الكلمة .... كل النبوءات ...هذا مسح الزيت من ويلاتنا ....سنعمد الماء من غرق الحكايا كل ليلة ....سنعمد الماء من ويلاتنا حد الفناء بعد ان ضاقت بنا جميع الافئدة