للآهِ رَجْعٌ
للآهِ رجعٌ على أصداءِ حاكيها
و الكأسِ رَشْفٌ على أقداحِ ساقيها
ما كانَ أمسي كيومي, ثمّ ليس غدي
إلاّ اقتفاءَ الخطى آتي فأمشيها!
و الرأي رأيي متى عزّتْ مفاخرةٌ
ترقى حروفي التي فاضتْ معانيها
بالعذبِ نهلاً لطيفاً من أناملها
تُعلي صروحَ الهوى و الخيرُ يأتيها.
للآهِ صمتٌ إذا الإعجازُ أطلقها
يشدو حناناً و أنغاماً يغنّيها.
في الآهِ حزنٌ و في الأحزانِ مسلمةٌ
رتّلْ صلاةَ الهوى و اعزفْ قوافيها.
أعلنتُ عشقي و يسعى الحرفُ يتبعني
يا همسةَ الآهِ هل أدركتِ خافيها؟