صديقي المحب صبري لنا أن نقول ما يطيب القول و لنا أن نعلن حداد الحزن و الألم و اللوعة. إن القصيدة أصيبت روحها بطعنة قاسية لكنها ستستمر و ستنتصر لأن إرادة الإبداع تلد تجديداً و روح المثابرة تخلق جماليات كثيرة. رحم الرب شاعرنا الكبير محمود درويش و أسكنه جنات نعيمه و إني كنت نظمت له قصيدة رثاء في وداعه سأنشرها هذا الصباح في القسم الثاني من أشعار فؤاد زاديكه أتمنى أن تمرّ عليها. شكرا لوفائك للحرف و لروح المعنى و لإبداع الشعر.
__________________
fouad.hanna@online.de
|