إن الشخص الذي يتمتّع ببرودة الأعصاب في بعض المواقف الحسّاسة و المثيرة فإمّا أن يكون غبيا جاهلا و إمّا أن يكون قويا ثابتا و بين الموقفين فرق كبير. فالشخص الجاهل و الغبي لن يهمه أي شيء و لا يكترث بأية نتائج لمثل تصرفه، فيما الرجل القوي و الثابت قد يدرك المخار و يسعى إلى التعامل معها ببرودة أعصاب مما يدل على خبرة و حنكة، لكن في الحياة مواقف عاصفة ليس بمقدور الانسان العاقلأن يتركها تمر هكذا دون اكتراث منه أو معاينة و محاولة لايجاد العلاج. بالطبع متى وجدت مثل هذه الوسائل النافعة فهي ستفيد في الحياة لأن مصاعبها كثيرة و مخاطرها شديدة. مشكورة يا حبيبتي أم نبيل على هذا الموضوع المنقول فهو بنظري هام و ضروري أن يقرأه الأعضاء.
__________________
fouad.hanna@online.de
|