جمالُ الدنيا محسوسٌ
أبينَ النّارِ و الماءِ
حروفٌ, بعضُ أسماءِ؟
عَرَفتُ الصوتَ لم أجفلْ
ففيهِ كلُّ إدلاءِ!
تنفّستُ أحاسيسي
نفثتُ بعضَ إعيائي
رسمتُ الكونَ في معنىً
وضعتُ ما بأشيائي
مِنَ التوريثِ مِنْ عُمرٍ
مِنَ الموتى و أشلاءِ
مِنَ الدهرِ الذي أعيا
صراخٌ منهُ أحشائي.
أبينَ العيشِ و الموتِ
طريقٌ دونَ أعباءِ؟
و بينَ العبدِ و الحُرِّ
هوى تشبيهِ يا رائي؟
جمالُ الدنيا محسوسٌ
و مَوتُ الحسنِ بلوائي!