قد كانَ عذبُكَ منشداً أنغامَهُ
أوتارَ عشقٍ فاضَ بالأشجانِ
إنّي اعترفتُ بذنبِ بُعدي أطمعُ
في فُسحةٍ منْ عفوِكَ المنّانِ!
هذا البعد أمرٌ طبيعي ولا بدّ من الإشتياق واللوعة وخاصة من يملك هذا الإحساس الفريد كشاعرنا الكبير ..
وهنا لا بدّ من قوّة الروح..! وهذه ليست معضلة بالنسبة لما تتمتع به من رجاحة الفكر أيها الكبير لتحوّل الغربة إلى منتجع ٍ للراحة والتعزية المثلى، ومع الله وقوّة الروح سيهديك سواء السبيل والراحة والطمأنينة ..
روح الرب معك أينما وحيثما حللت 0