نعم يا أخي الياس كان عنترة أسطورة من أساطير الثورة على الظلم و قد نال الاعتراف به بالقوة و استطاع أن يثبت وجوده و أن يعلي من مكانة قومه و فاز بحب ابنة عمه عبلة و أذكر أنني حضرت فلم عنترة كل يوم طول المدة التي تم عرضه في سينما المرحوم عمو هتّي (يوسف) ايليا في ديريك و حفظت نص الفلم كاملا عن ظهر قلب و كنا نقوم بتقليد الأدوار بشكل طفولي على ضفاف ذلك المجرى المائي الذي كان في بركة المرحومين يعقوب و مراد لوزة بالقرب من بيت عمو ملكي زيرو. إنها ذكريات جميلة ظلت لحظاتها و مواقفها محفورة في الذاكرة و الفكر. شكرا لك يا غالي.
فعلا أخي فؤاد عنتر أسطورة وسيبقى أسطورة خالده طول الزمن ..
صحيح فلم عنتر لما كان يجي على سينمت لبوس ماكان يبقى محلات فالسينما وكان نبقى أحيانا وأقفين حتى نهايه الفلم وكنا أنا وحسيب صديقي بعد ما نطلع من السينما كان نجي عندنا في الدكان ونقلد حركاته ونقول أشعاره وغزله في عبله عن ظهر قلب .. فعلا كانت أيام جميله من مراحل شبابنا ليتها تعود ولو للحظات ..
تشكر يالغالي على تعليقك الظريف ومرورك المعطر ياأخي
تقديري ومحبتي
ألياس