الموضوع: من القائل .... ؟
عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 25-02-2006, 09:44 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,023
افتراضي

لا يا الياس إنّه الشاعر أحمد رامي شاعر الشباب والذي ترجم رباعيات الخيام من الفارسيّة إلى العربيّة.
رباعيـات الخيـام _________
ترجمة أحمد رامى
ألحان رياض السنباطى _______
مقـام راست 1949
سمعت صوتا هاتفا فى السحر ..
نادى من الغيب رفات الشر
هيا املأوا كأس المنى قبل أن ..
تملأ كأس العمر كف القدر
لا تشغل البال بماضى الزمان ..
ولا بآت العيش قبل الأوان
واغنم من الحاضر لذاته ..
فليس فى طبع الليالى الأمان
غد بظهر الغيب واليوم لى ..
وكم يخيب الظن فى المقـبل
ولست بالغافل حتى أرى ..
جمال دنياى ولا أجتلى
القلب قد أضناه عشق الجمال ..
والصدر قد ضاق بما لا يطاق
يارب هل يرضيك هذا الظمأ
والماء ينساب أمامى زلال
أولى بهذا القلب أن يخفقا ..
وفى ضرام الحب أن يحرقا
ما أضيع اليوم الذى مر بى ..
من غير أن أهوى وأن أعشقا
أفق خفيف الظل هذا السحر ..
نادى دع النوم وناجى الوتر
فما أطال النوم عمرا ولا ..
قصر فى الأعمار طول السهر
فكم توالى الليل بعد النهار ..
وطال بالأنجم هذا المدار
فامش الهوينة إن هذا الثرى ..
من أعين ساحرة الإحورار
لا توحش النفس بخوف الظنون ..
واغنم من الحاضر أمن اليقين
فقد تساوى فى الثرى راحل ..
غدا ومن ألوف السنين
اطفئ لظى القلب بشهد الرضاب ..
فإنما الأيام مثل السحاب
وعيشنا طيف خيال فنــل ..
حظك منه قبل فوات الشباب
لست ثوب العيش لم أستشر ..
وحرت فيه بين شتى الفكر
وسوف أنضو الثوب عنى ولم ..
أدرك لماذا جئت أين المفر
يا من يحار الفهم فى قدرتك ..
وتطلب النفس حمى طاعتك
أسكرنى الإثم ولكنى ..
صحوت بالآمال فى رحمتك
إن لم أكن أخلصت فى طاعتك ..
فإننى أطمع فى رحمتك
وإنما يشفع لى أننى قد ..
عشت لا أشرك فى وحدتك
تخفى عن الناس سنى طلعتك ..
وكل ما فى الكون من صنعتك
فأنت ملاه وأنت الذى ..
ترى بديع الصنع فى آيتك
إن تفصل القطرة من بحرها ..
ففى مداه منتهى أمرها
تقاربت يا رب ما بيننا ..
مسافة البعد على قدرها
يا عالم الأسرار علم اليقين ..
يا كاشف الضر عن البائسين
يا قابل الأعذار عدنا إلى ..
ظلك فاقبل توبة التائبين



رباعيات الخيـام

القصيدة الأصلية للشاعر الفارسى عمر الخيام و ترجمها أحمد رامى شعرا إلى العربية ، سميت بالرباعيات لكونها تتألف من مقاطع صغيرة فى كل منها أربع شطرات فى بيتين من قافية جديدة ، الشطرة الأولى والثانية والرابعة متماثلة القافية مع اختلافها فى الثالثة ، وبهذا تختلف عن القصيدة التقليدية من حيث عدم التقيد بنفس القافية ، وهى تقترب من شكل من أشكال الزجل إلا أن الزجل يكون باللغة العامية

والقصيدة مليئة بأبيات الحكمة وهو من أسرار نجاحها ، وهى من أعمال أم كلثوم الكبرى وحققت نجاحا هائلا .

منقول

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-02-2006 الساعة 09:53 PM
رد مع اقتباس